2021/01/24
  • قصة إنزعاج البركاني من النائب والإصلاح وحميد وقطر
  • تواصل معي خلال اليومين الماضيين بعض الإخوة والأصدقاء والذين أبلغوني أنهم تواصلوا وإلتقوا خلال هذه الأيام بسلطان البركاني وتحدثوا عن محمدالمسوري.
    فأخبرهم البركاني بأن الأشقاء في المملكة منزعجين ومستائين من علاقة محمدالمسوري بالإصلاح ونائب الرئيس وحميد الأحمر وقطر وواصل حديثه عني بأشياء غير صحيحة..
    عندها علمت سبب ومصدر الحملة والإتهامات المستمرة.
    فكان لزاماً عليا الرد والتوضيح بالرغم من أنني أتجنبه ولا أريد أن أذكر إسمه لا بخير ولا بشر حتى عندما كنت أراه مؤخراً أبتعد لكيلا أراه وأسلم عليه.
    فدعوني أستخدم حقي في الرد عليه بإيجاز وكما يلي.

    قطر..
    سبق الحديث والرد حول ذلك مراراً وتكراراً.
    وأقسمت أيمان مغلظه بعدم وجود أي علاقة مع قطر ومستعد أقسم على ذلك في الكعبة المشرفة.
    والذي مش مصدق يضرب رأسه في أكبر جدار.
    ولو كانت هناك أي علاقة لتحدثت بها فلست ممن يخاف من أحد بالإضافة إلى أنها ليست جريمة.
    ولكنني إستغربت فعلآ.
    أن يأتي كلام البركاني هذا وبعد #المصالحة #الخليجية وخاصة السعودية القطرية وكأنه يقوم بما فشلت فيه #الإمارات التي عجزت عن إفشال المصالحة بين #السعودية و#قطر وتسعى اليوم لتخريبها ولكن من بوابات أخرى!!
    وعموما فمن المستحيل أن ينزعج الأشقاء في المملكة من وجود أي علاقة مع قطر والمملكة نفسها مع قطر في علاقة شاهدناها بالأحضان بين الأمير محمد بن سلمان والأمير تميم بن حمد وذلك الإستقبال الكبير.
    لا أدري لماذا أقحم الأشقاء؟!
    فكان بإمكانه أن يقول بأنه هو المنزعج لا الأشقاء.
    وهذه هي الحقيقة لأنه منزعج من كل من يزعج الإمارات حتى لو كانت بسبب أكذوبة.

    نائب الرئيس.
    أنا اليوم في العام الرابع منذ مغادرتي صنعاء.
    وعدد زياراتي لنائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر لاتتجاوز السبع مرات وسجل الزيارات موجود.
    كلها زيارات بغية متابعة أوضاع من شردهم الحوثي بعد ديسمبر ٢٠١٧َم وتوحيد الصف الجمهوري لا بغية ترشيحي ودعمي لرئاسة البرلمان.
    زرته بصفته نائباً لرئيس الجمهورية الذي فتح مكتبه للجميع ولم يغلقه كرئيس البرلمان في وجه كل من يعارض الإمارات ويدعم الشرعية.
    ومواقف فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء حينها بن دغر مع الهاربين من الحوثي بعد ديسمبر ٢٠١٧َم ومساندتهم لاينكرها إلا جاحد.
    إذ كانوا أقرب لنا بكثير من بعض قيادات المؤتمر وآل عفاش الذين تخلوا عن الكثير.
    وفي كل الأحوال نائب الرئيس محل إحترام وتقدير من قبل الأشقاء ولايمكن أن تكون زيارته أو علاقة أي أحد به محل إستياء الأشقاء!!

    الإصلاح..
    في نوفمبر ٢٠١٩م.
    قال لي البركاني لدى بعض الأشقاء وهو منزعج
    (أنت تمدح الإصلاح كثيراً)
    فقلت له الإصلاح أقرب لنا من الحوثي.
    فقال الأشقاء نعم وهذه حقيقة فصمت البركاني.
    وهذا يكذب مقولته بأنهم منزعجين.
    فتحدثت معه في اليوم الثاني وقلت له السعودية أقرب لنا من الإمارات ونحن حريصون على المملكة وأمنها وإستقرارها بسبب المخططات التي تحاك وبالرغم من اعتراضنا على طريقة بعض المختصين.
    ولكن الإمارات كانت ولازالت أقرب له.
    ودار بيني وبينه حديث في ذلك اليوم سأتركه تفاصيله للزمن.
    فعلآ..
    الإصلاح اليوم هو رفيق النضال وشريك الكفاح.
    وقد إختلفنا معه فيما مضى وإستمرار الإختلاف اليوم خيانة عظمى.
    ومن العار أن نتقرب إليهم فقط بهدف الوصول لرئاسة البرلمان ونقول فيهم قصائد الشعر والأدب في المديح والثناء وما أن نصل للهدف إلا وينقلب على عقبيه وتحويلهم لعدو رئيسي قبل الحوثي.
    وللحديث بقية.

    حميد الأحمر.
    مرة واحدة فقط في حياتي إلتقيت بحميد الأحمر العام الماضي مع فريق توحيد الصف الجمهوري ولاسواها.
    والموضحة في تلك الصورة التي يتداولها البعض وهو يقرأ مشروع وثيقة توحيد الصف وبزعم أنني بعت قضية جامع الرئاسة واستلمت منه الثمن.
    ألا لعنة الله على الكاذبين.
    فإذا ثبت أنني أخذت منه فلساً واحداً أو تحدثنا حتى عن القضية فتقطع رقبتي لايدي فقط.
    عموماً إلتقينا بحميد الأحمر من أجل اليمن فأعلن إستعداده للذهاب ومقابلة أحمد وطارق لأجل الوطن ولكنهم رفضوا.
    ولم أذهب إليه بزيارة مشفره لأديس أبابا وأتوسل إليه هو وكثير من قيادات الإصلاح لكي يوصلوني لرئاسة البرلمان.
    وما إن تحقق الهدف جعلت منهم العدو الأول وعطلت كل شيئ خدمة للإمارات ومشاريعها في اليمن.
    الكلام كثير والردود كثيرة ولكني إختصرت لعدم الإطالة.

    ختاما..
    ولتعلموا جميعكم..
    فحقيقة إختلافي معه بدأت عندما واجهت جريمة قتل الضباط والجنود في نقطة العلم وتحركاتي حينها في العديد من المحافل وما تلاها من مواقف علنية ضد ما ترتكبه الإمارات في اليمن.
    وحول ذلك حكايات كثيرة سأتركها للمستقبل.
    وللحديث بقية .. وأيما بقية.

    المحامي/ محمد محمد المسوري

    تم طباعة هذه المقالة من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط المقالة: http://boyemen.com art 6294.html