2017/04/02
  • كم أنا حاقد ولئيم ..

  • أصيلون ، احفاد حمير وسبأ وذو ريدان ، بناة الحصون والحقول ، فاتحو الدول بسيف الله والرسول .
     - لن نعفو عن القوم الذين احتموا بسلالتهم على تفرقنا وضعفنا وانكسارنا ، لن نغفو عن تناعمهم لشهامتنا واستكانتهم الذليلة وقد صفعنا وجوههم وضربنا رأس أفعاهم فأعادوا ظلمتهم الى مستقرها في افئدة حاقدة وقلوب مريضة فزادها الله مرضا ، ولن نغفر أذيتهم ومطارداتهم وسجونهم وتهجيرهم ، لن ننسى رعبنا وخوفنا وهمسنا الحفيف في ظلمات المساء ترقبًا وخشية من بلاغ تجسس على مراقدنا أيقض مضجعنا وأحال ليلنا كربة على ظلامه وحلكته.
     - سننال منهم ، وإن كتبوا لهم الأمان في جباههم ، وجاء ألف حلاف مهين لطمأنتهم ، وإن خشعوا لنضالنا وايقنوا هزيمتهم فلن نتركهم للقدر ، لن ندعهم لأولادنا فيضلونهم سواء السبيل ، فيغنمون الدعة ويعيدون الكرّة ، سنقاتلهم بأظافرنا واسناننا ، سنمزقهم بأذرعنا وننشب في أكبادهم حقد السنين وذُل الاغتراب وأنين الجوع ، سنشنقنهم بعروقنا ، ونصلبهم كالشواذ على جذوع النخل وفي اعمدة الإنارة وأزقة العشوائيات ، سنعلنها حربًا أمام العالم ، أمام الكون ، أمام كل الكائنات ، أمام الله .. حتى يصرخ الحجر : هذا حوثي وراءي .. فاقتله !
     

    تم طباعة هذه المقالة من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط المقالة: http://boyemen.com art 5443.html