منذ قيام ايران عام ١٩٧٩، والسياسات المتناقضة تهيمن على حكام طهران وخاصة فيما يتعلق بالمنطقة العربية ، فالمرشد له سياسة تختلف عن الحكومة ، طبعا هذا توزيع ادوار لتحقيق أهداف مشبوهه لنظام الملالى ، ويمكن قراءتها في النقاط التالية :
 - إيران تحتل مساحة كبرى تقدر ب١.٥مليون كم، ولديها نصف شواطى الخليج العربي، ومع ذلك فليس لأطماعها التوسعية حدود، فأشعلت حرب دموية مع العراق لأجل بضعة كيلومترات بشط العرب، إضافة لاحتلالها جزر الامارات وأطماعها في البحرين وبقية دول المنطقة ، بعد ذلك تتحدث عن الإخوة والوحدة الاسلامية.

-  ٣٠ مليار دولار صرفتها إيران العام الماضي فقط على اذرعتها العسكرية في لبنان وسوريا والعراق واليمن لزعزعة استقرار المنطقة العربية ، ثم تطالب الدول العربية بدعمها في مواجهة التهديدات الأمريكية ضدها ، سياسة غبية ..

- رداً على التهديدات الامريكية ..إيران تستعرض قدراتها الصاروخية متوسطة المدى الغير قادرة على بلوغ الاراضي الامريكية، لكنها تشكل خطرا على العمق العربي الخليجي، فتبدوا وكأنها تلوح بإستهداف دول الخليج في حال تعرضت لهجوم أمريكي، محققةً شعارها الشهير"الموت لأمريكا" بقتل المزيد من العرب والمسلمين.

- اللافت ان إيران تختلق الأزمات والمشاكل في منطقتنا في المبتداء، عقب ذلك تخرج للعلن شاكية من صعوبة حلها .

#تناقضات_الملالى