نحو عام مضى من السجال مع خالد الانسي دون الوصول لمرحلة الزبادي المخلوط، ظللت خلاله اخاطبه بالاستاذ وهو يسخر منا، فبعث الله من اقصى الارض د.الغفوري ليستقص لي وغيري ممن يصفهم بالحماريش والخراكيش..الخ، مع تحفظي على اللغه المروانيه تلك، كما ارفض في ذات الوقت اتهام الغفوري بالاساءة لذوي الاحتياجات الخاصه،فهذا لم يحصل اطلاقا. 
لكن الثابت ان قصف الغفوري كان ساحقا ماحقا، اسقط المصارع الاسطنبولي بالضربه القاضيه ومن اول جولة، وتركه ملقى على ارضية الحلبة بلاحراك يلعق جراحه النازفه لكثير من الدماء والكبرياء معا، ماتطلب اسعافا اوليا من توكل لايقاضه من غيبوبته، لكنه رفض العلاج كعادته واصر على استئناف معاركه الافتراضية .
رغم انه بدء مهزوما ومرتبكا كمالم يحدث من قبل ، حين اعلن انه لن يرد وعفا عنه ، ثم رد عليه بعشرات المنشورات إحداها تضمن تحريضا مقيتا لفصل الغفوري من المستشفى الالماني الذي يعمل فيه، معتبرا ذلك نقدا مشروعا وليس فجور في الخصومه.
يذكر اني كنت من اوائل من اكتشف مدى مكابرة الاخ خالد وتشبثه برائيه اي كان، ومن شخصوا عقدة نقصه المتعلقه بالقبايل والمشايخ المنضويين بصفوف الثورة.
ذلك ان هوسه واصراره على الخطأ افقده اصدقاءه قبل خصومه، ونال من مصداقيته، وجعله يخسر معظم معاركة الفيسبوكية.
اللافت مؤخرا هو اللغة العقلانية لتوكل كرمان، والتي افقدت المحامي الاسطنبولي صوابه ، في حين انتصرت للدكتور في معقله الالماني المنيع .

#لا_للتشفي