2016/04/25
  • تأخرت عليكم الليلة ..!

  • يبدو أني مستعد لتلقي سيل الشتائم من اسماء #‏الحوثيين وبلاطجتي السابقين (المستعارة) ، هو الإدمان على مشاغباتي البريئة ، وتأكيد أخوتنا كيمنيين أمام مجموعة نازية من الذين شردونا وأقحموا بلدنا في حرب كان الجميع في غِنى عنها 
    المهم .. أتحدث اليكم من #‏الكويت كأحد الذين يشاركون "عن بعد" في تفسير ملامح دولة اختطفت ملامحها ، وتاهت جمهوريتها ، إنتهز الذين ينتهزون كل الفرص لسرقة أحلامنا ، وهذه المرة طبقوا شعار شاعرهم الراحل بالاستعانة بمن قالوا أنهم "إخوتهم الكرام في فارس" .
    - حاول الحوثيون الفارسيون إخراجنا وعزلنا عن عمقنا العربي والخليجي ، وقاموا بضربتهم القاضية ، كُنا نحمل على أكتافنا أسلحة "الكلاشنكوف" كأفصى ما يمكن إقتناءه من سلاح جائز ، وكانوا في جبال #‏صعدة وكهوفها يخبئون ملايين الطلقات النارية والألغام والعربات المدرعة والقناصات والصواريخ لقتلنا ، ومصادرة حقوقنا وسلبنا حريتنا ، وإعاقتنا بكل شيء ، حتى أنهم شيطنوا كل شيء جميل في ذاكرتنا عن الوحدة والجمهورية .
    - لم نتمكن خلال عام من القضاء على تمرد الملكيين المستترين في "سنحان" و "مران" ، لكننا حققنا تقدماً واضحاً في جبهات القتال ، وبنينا من الصفر جيشنا الصغير لإدارة دولة جديدة كُنا قد توافقنا على هيئتها وملامحها ووجها في مؤتمر حوار إنتهى بإنقلاب واضح .
    - اليوم .. لم يعد لدينا مفر من الهروب إلى تفاهمات غير شرعية ، فإما نكون أو لا نكون ، لا خيار إلا بإستسلام كل الميليشيا لإرادة الدولة التي يُعيد بناءها الرئيس الاشتراكي القديم ، وفق قاعدة (البروستريكا) السوفييتية ، وقد ننجح في اليمن ، ولابد أن ننجح ، فلا خيار آخر أمامنا سوى النصر ، وهو ما دعى الجميع للإستجابة إلى داعي السلام بشهية مفتوحة ، كانت شهية أخرى للقات والفوضى في كويتنا الشقيق ، حيث يقيم محمد عبدالسلام وبقية زبانية الانقلاب في قصر كويتي عريق ما حلموا دخوله ، حتى في أفضل أحلامهم المريضة ، ومع ذلك استجبنا وما استجابوا ، اكتسبنا مناعة أخرى من الفوضى التي حاول الحوثيون زرعها في أجسادنا ، فلفضناه كفيروس ، واستعدنا عافيتنا ، وبمهارة طبيب جراح نعيد صياغة الألم لشفاء كامل من أوثان القهر والظلم واللصوصية .
    - ستكرهوننا اليوم ، لكننا لأجلكم ، كالأب الذي يعاقب أنجاله لإستقامتهم واتخاذهم طريق الصلاح بعد زمن من الاستلاب لقوى الشر والضياع .
    - السلام لأهل السلام ، وبكل تأكيد فإن أولئك الذين لا يلبسون ربطات العنق ، ويجاورننا في فندق شيراتون الكويت لا يستحقون السلام ، إلا إذا اذعنوا واستسلموا وسلموا براية القانون على وهمهم المقدس الملعون
    .. إلى اللقاء غداً 

    الصورة مع الاحبة فيصل المجيدي واحمد البحيح والدكتور محمد السعدي و ياسر الحسني..

     

    * من صفحة الكاتب الشخصية بالفيسبوك

    تم طباعة هذه المقالة من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط المقالة: http://boyemen.com art 5025.html