2016/04/18
  • من يمكنه الآن التحدث بلكنة غاندي في شارع العدين؟

  • أوصلت عملية اغتيال بشير شحرة اعصاب إب الى الذروة،

    لم تكن اب بحاجة لسقوط رجل منها يتخبط بدمه امام اطفاله لتقرر خوض التجربة الاكثر فداحة في تاريخ اي مدينة . 

    يتبجح احد ناشطي العصابة البارحة هنا انه لو كان القتل مزاج لامتلأت شوارع اب بالجثث ، 
    من جانبي بادلته تحدي ابن المدينة و لهجة القدرة على مراكمة الجثث من الجانبين ، يفقد احدنا لكنته احيانا اذ يمسي المنطق اعرجا امام وعيد القتلة .
    .
    المدينة مكتظة بالبشر من ابنائها ومن النازحين .
    انا من اليمن وواحد منكم يا اب ، مستاء وفي اذني صخب دنيا تريدنا ان نصل لخيار الموت للجميع ، 
    فهل علينا خوض هذه التجربة ؟ 


    في إب سيكون الموت باذخا ان اخترتموه ، مواجهات وبلا خنادق ، ستترمل الآلاف وسيكون عليك الالتفات فقط لتلمح جانبا من وجه عدوك يزاحمك في السوق او مدخل الحارة . .


    لكن ان استطعتم حل معادلة الكرامة وحياة الناس في اب فافعلوا ، هي مهمة بالغة الصعوبة لكنها ممكنة ، عوضا عن ان هناك ما يبدو وقتا مستقطعا يلتقط فيه اليمنيون انفاسهم حتى يحكم الله بيننا وبين العصابة ..


    لا احد منا يحتمل هذه القذارة المتبجحة ، لكن من يحتمل خيار الموت للجميع ؟!

    تم طباعة هذه المقالة من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط المقالة: http://boyemen.com art 5007.html