عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

على أبواب الفريق علي محسن شدينا عزايمنا!!

2018-07-11 الساعة 21:26

في كل صباح يستيقظ الفريق ويشرف من على جنبات قصره ليشاهد الجموع والوفود تتزاحم على بابه وهي وفود قد سبق ودُونت اسماؤها لدى حاجب الفريق وتم منحها موعدا لاتخلفه للقاء الجنرال.

* نفرٌ من القوم يزاحم بعضه بعضه يمثلون سبعين نفرا جاؤا يقطعون الفيافي والقفار ويثيرون النقع بسنابك مركباتهم يقفون كأنهم أعمدة معبد بلقيس يدخلون على الفريق دخلة الواثق ( المستبهج الأبهج) فينظر إليهم فخامتهم ويقول: ألم تأتونني أكثر من مرة ؟ فقالوا بصوت يهز ( الطربال) بلا يا مولاي ؟ فقال:  وماذا تريدون ؟  قالوا : نريد أن نغزو ونلقن الأعداء أشرس الدروس ولكن ليس لنا لاعيرٌ ولا نفير ولا حتى مليون ؟ فقال الجنرال: وأين ماقدمته لكم من عير و ملايين في آخر مرة ؟ قالوا: بينما كنا متوجهين لإحدى الغزوات ظهرت لنا دابة عظيمة فأخذت ماقدمتم يامولاي!! فقال الجنرال ياقوم:  انطلقوا إلى الجبهات وأروني( عرض أكتافكم) وسيأتيكم ماسألتم!!

فانصرفوا واقبلوا على بعضهم يتلاومون .

فقال أحد الحضور : من هؤلاء يامولاي ؟

قال: إنه مجلسٌ من مجالس المقاومة كلما (طفرنوا) وصلونا .

* شيخ يريد أن تزداد وجاهته ويعلو ذكره أو ليجدد ( المشيخ) عبر عطاء مالي او توجيه بمنصب في الدولة مبررا طلبه أنه كان من المقاومين الذين قتلوا 1000 من المليشيا بطلقة واحدة

* ضابطٌ قد غسل وكوى بدلته ولمع نجومه واطعم طيره وجاء لتستمر أو تتقدم رتبته ومنصبه ويزداد اعتماده مبررا أيضا أنه من المقاومين وممن أسر 1550 حوثيا في هبشة واحدة.

* مسؤول مدني اغتسل و تطيب بعد لبسه لبدلة جديدة جُلبت له من الصين الشعبية بعد تركيب أزِرتها في تركيا فبكر و ( استبكر) ليجلس في الصف الاول لينال أجر التبكير سيارة آخر موديل ومُلحقا في السفارة أو وكيلا في مصلحة وبعض منح لأبنائه البرره ويبرر مطالبه بإنه من جنود المقاومة الذين كان لهم شرف الهروب من صنعاء و بأنه ضحى ببيته في الحي السياسي وتركه ليؤجره بمبلغ زهيد