عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

إلى سلطان مارب اللواء سلطان العرادة

2018-05-04 الساعة 20:02

بيض الله وجهك ورفع قدرك طالما كنت في خدمة الأمة وحماية الملة وخالص تقديرنا لجهودكم في احتضان أبناء الجمهورية المهاجرين من بطش مليشيا الإمامة وجهودكم المباركة في افتتاح وإنشاء البنى التحتية والتي تحاولون بها أن تتواكب وموقع مارب التاريخي والسياسي والنضالي والحضاري واسمح أيها السلطان بتقديم بعض الملاحظات ومنها :

1. مازال طمع المؤجرين في تزايد ولا يوجد ماينظم علاقة المستأجر بالمؤجر إلا الطمع والجشع دونما مراعاة لمهاجر أو مشرد أو أسرة شهيد أو جريح أو مختطف فمتى ستُفعلون أي نظام طارئ واستثنائي بتحديد وتنظيم هذه العلاقة.

2. شرعتم بإزالة البسطات واصحابها وماهو عشوائي من الشوارع الرئيسة وهناك ماهو أهم فأصحاب مناشير الحجار والذين يقبعون في عمق مارب وفي مركزها ووسط حاراتها يرعبون الآمنين والمرضى ليلا ونهارا ويستنزفون الكهرباء بعملهم حتى في الليل ومثلهم أصحاب مصانع البلك وورش النجار ، صحيح قد يكونون في أطراف المدينة قبل توسعها لكن وجود هذه المناشير والورش أصبح كابوس مرعب للسكان ويؤثر على جمال المدينة وتخطيطها فبادروا بالتوجيه بإخراجها خارج المدينة وتوفير أماكن مخصصة لها.

3. أصبحت شوارع مارب العامة والفرعية أشبه بجحور فئران متقاربة جراء حفر البلاعات دونما رقابة فلو بدأتم بتنفيذ مشروع الصرف الصحي كان أولى بدلا من أن تقطع الشوارع بمخلفات الحفر من جهة وتهدم وسقوط اسقف البلاعات من جهة أخرى

4. سكانٌ مهجرون يعيشون حالة من البؤس والشقاء سكنا وغذاء يتوزعون في مساحات من الأرض البور وفي المخيمات ولايجدون أدنى مقومات الحياة للعيش الكريم تقاعس مسؤولي محافظاتهم عن تقديم الدعم اللازم لهم متحججيين بقلة الدعم من الدولة والمنظمات فنتمنى وأنتم في موقع المسؤلية عن جميع من احتضنتهم مارب وأهلها الكرام وكمسؤول مباشر أمام الله عنهم  أن تتفقدوا أحوالهم وتقفوا على معاناتهم وتحاسبوا من يتلاعب بمستحقاتهم متى ثبت لكم ذلك خصوصا ورمضان على الأبواب فوالله لايؤمن من بات شبعان وجاره جائع.

وفقكم الله إلى كل خير و رزقكم البطانة الصالحة