عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

داء الشرعية ودوأها !!

2018-03-24 الساعة 22:00

مما يجب الإفصاح عنه هو  أن الشرعية كممثل رسمي وحصري للجمهورية اليمنية لاتعاني من قلة دعم الداعم وإنما تعاني من أمرين وهما :

الأول : تحكم الداعم في دعمه زمانا ومكانا وحتى على مستوى الأشخاص حسب ماتقتضيه مصلحة الداعم لا المدعوم وهذا يؤدي إلى التحكم في مجريات المعركة ، يستطيع الإنسان الطبيعي والعادي لا الخبير والمتخصص رؤية شواهد ذلك ومنها :

الشاهد الأول : جبهة نهم تتحرك وتتأرجح تتقدم وتتأخر متى ما قرر الداعم دعمه السياسي واللوجستي وغير ذلك .. فمِن إنتصارات متتابعة إلى توقف غير مبرر بل ربما إلى تراجع غير منطقي .

الشاهد الثاني : تعز  ..الداعم يبدي دعمه في أول المعركة وتكبيرات الإنتصارات تتعالى  ودون سابق انذار يتوقف الدعم وتبدأ حالة من التمرد بين بعض فصائل المقاومة والتي تتلقى دعما دون البقية من بعض الداعمين لإرباك المشهد وفرملة التقدمات ..

الشاهد الثالث : جبهة ميدي جبهة تبحر في بحر الداعم لا بحر المدعوم ( الشرعية ) وكأنها مستقلة بذاتها يتحكم فيها الداعم من  ألفها إلى. يائها  تقدماتها أبطأ من سير السلحفاه ولا ترتقي لحجم المكانة والدعم  التي تتمتع به عند الداعم رغم قربها الجغرافي والملاصق لجغرافية الداعم ولقواته ..
والشواهد كثيرة

الأمرالثاني : تعاني الشرعية من نزيف في الأمانة عند معظم مسؤوليها وشلل في ضمائرهم وخلل في أهم أجهزتها واحتكاك في أهم مفاصلها واسهال حاد في مسؤولياتها  أعاق قيامها بوظيفتها وتحقيق أهدافها فإن جاءها دعم الداعم احتوى معظمه المشلولة ضمائرهم وأخذوه بحقه فعبثوا وعرقلوا وكانوا معاول هدم داخل الشرعية يعرقلون أهدافها المعلنة ويسعون لتحقيق أهداف الداعم الخفية.