رسالة خاصة للمؤتمريين

أتمنى منكم أخواني الأعزاء توجيه أنشطتكم وجهودكم بإتجاه مليشيات لغم الدين الحوثي وعدم الدخول في جدل وخِصام مع ناشطين الإصلاح.
هناك تعهدات بتوقيف الحملات الإعلامية بين الجميع، والتفرغ لجهود إستعادة الدولة من أيدي المليشيات الحوثية الإيرانية.
يجب أن تراعوا مشاعر الذين تضرروا بفعل تحالف حزبكم المؤتمر مع عصابات لغم الدين الحوثي فيما مضى.
اليوم الجميع يناضل لتحقيق هدف إستعادة الوطن كلاً من موقعه، وعلى الجميع التفرغ لتحقيق الهدف العام.
سمعت من قيادات الإصلاح كلام مسئول وحريص على تحقيق هدف إستعادة الدولة.
كما سمعت من قيادات المؤتمر في الداخل والخارج مايسعد الجميع ويطمئن كل أبناء اليمن بإن المؤتمر لن يكون إلا في صف الشعب والمصلحة العامة.

كما يجب على كل الأحزاب أن تعلم أننا كمواطنين لا يهمنا مصلحة حزب أو شخص ومايهمنا هو المسارعة في إستعادة الوطن وعزته وكرامته التي سفكت بأيدي عصابات لغم الدين الحوثي بفعل ممارسات وتجاوزات وطمع وأنانية جميع الأحزاب السياسية والنخب المثقفة في اليمن فيما مضى.

الشعب اليمني لا يعنيه خلافات القوى السياسية ومراميهم فقط يهمه إستعادة كرامته المسلوبه وأمنه المختطف.
وفروا ماتبقى من همتكم وقوتكم لمجابهة الطغيان الإمامي الإيراني؛ وبإستمراركم في مقارعة طواحين الهواء سيتحول بلدكم غداً إلى حظيرة للعمائم السوداء ومستنقع للخرافات والشعوذة والتجهيل الممنهج وساحة لحملة السلاسل والسيوف لممارسه عبثهم ومعتقداتهم الطائفية في جامعات ومدارس وحواضر اليمن.

صالح رحل رحيل الأبطال شهيداً مظلوماً وهو يدافع عن منزله وموقفه الرافض للإمامة. رحل إلى ربه بخيره وشره. وغداً سيحاكمه التاريخ بحسناته وسيئاته وسيقول كلمته فيه. من يصبوا حمم حقدهم على الشهيد فهم يعبروا عن مكنونات أنفسهم وبواطن أخلاقهم وتربيتهم ليس إلا.

من سيستمر في توجيه سهام حقده إلى صدر من يشاركه خندق المواجهة ضد مليشيات لغم الدين الحوثي فهدفه شيئ لا يمت بصلة لهموم الناس ومعاناتهم.
تحية وتقدير لرجالات الدولة وقيادة وأفراد الجيش الوطني والمقاومة وكل من نذر نفسه لتطهير اليمن من ربقة دعاة الموت والخراب والدمار والمعاناة والشتات والفقر والجوع والخوف والمرض والجهل والتخلف والتطرف الحوثية الإيراني.
تحية لرجالات المؤتمر الشعبي العام الذين خرجوا شاهرين سيوفهم ضد مليشيات لغم الدين الحوثي.