عبدالوهاب طواف

عبدالوهاب طواف

مغادراً الرياض إلى أبوظبي.

2018-01-20 الساعة 16:17

في زيارتي إلى الرياض؛ والتي جاءت بغرض الإسهام في توحيد صفوف اليمنيين لإستعادة الدولة والجمهورية؛ كان لي بعض الأنشطة والملاحظات منها:

¤. لقاءات متعددة أجريتها في الرياض مع شخصيات مهمة في الدولة.
¤. كل الجهود التي بُذلت خلال ثلاثة أعوام حققت نتائج مهمة لإستعادة الدولة؛ والحكومة الشرعية ماضية ومستمرة لإكمال المهمة.
¤. الجميع حريص على وحدة الصف. 
¤. الجميع يتطلع لدور فاعل للمؤتمر الشعبي العام للإسهام في تحقيق هدف إستعادة الدولة بعد إلغاء تحالفه "القاتل" مع مليشيات الحوثي الإيرانية.
¤. هناك جهود كبيرة ودعم سعودي وإماراتي سخي لليمنيين في كافة المجالات.
¤. مشروع الشرعية وبإدارة الرئيس عبدربه منصور هادي هو المشروع الجامع لليمنيين لإستعادة دولتهم.
¤. توجد تباينات وتحفظات هنا وهناك تتعلق بتفاصيل المرحلة؛ وهي في طريقها للحل بإذن الله.
¤. علمت أن هناك إجراءات وترتيبات عسكرية قادمة ستُسرع عملية إستعادة الدولة. 
¤. لابد للشرعية من إعادة ترتيب صفوفها وتصحيح أخطائها الإدارية، وتوقيف عجلة الفساد المالي والإداري الذي علق وتجذر في مؤسسات الدولة؛ وإستثمار الإمكانيات التي وفرتها المملكة العربية السعودية لليمن بطريقة صحيحة.
¤. ندعم المؤسسة العسكرية ونشيد ونثّمن كمواطنين بالنجاحات التي تحققت على كافة الجبهات؛ وبدعم سخي من التحالف، ونطالب الإعلام والناشطين بإحترام التضحيات الجسيمة لأفراد وقادة الجيش والتي بُذلت خلال ثلاثة أعوام.
¤. نطالب الحكومة المسارعة بالعمل على تخفيف معاناة المواطنين في الداخل، والتي تسبب بها المشروع الإيراني عبر عملائه الحوثه.
¤. نطالب الحكومة بإعادة النظر في تعاملها مع المحافظات الشمالية من حيث المرتبات والخدمات خصوصاً أن المواطن البسيط لم يكن طرفاً في ماحصل للبلاد من تدمير بأيدي مليشيات الحوثي الإيرانية.
¤. مأرب هي العاصمة المؤقتة الفعلية لليمن، ولذا من واجب الحكومة الوقوف مع قيادتها ودعمهم بإلامكانيات المالية للنهوض بالمحافظة.
¤. نطالب الحكومة بالنظر في معاناة الجرحى وإعادة النظر في القائمين على هذا الملف الهام.
¤.نطالب الحكومة بسرعة إرسال مرتبات وحقوق طلابنا في الخارج.
¤. مازالوا المغتربين منتظرين لنتائج جهود الرئيس هادي والحكومة لإقناع المملكة بإعفائهم من تطبيق بعض القرارات السعودية الجديدة، تقديراً لخصوصية العلاقات اليمنية السعودية وللظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
¤. أتمنى من جميع القوى السياسية الإنتباه لخفافيش الإرتزاق الذين لا هم لهم إلا العمل على إطالة فترة الحرب لتحقيق مصالح شخصية على حساب آلام ومعاناة الشعب اليمني الكريم.
¤. أتمنى مِمن لهم علاقات مع الأشقاء في قطر بالتواصل معهم ومطالبتهم بالتوقف عن إدماء الشعب اليمني عبر مالهم وإعلامهم الذي تم توفيره للحوثه نكاية بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربي،ة وكرد جميل لإيران.

حفظ الله اليمن وأهلها الكرام.