عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

الشرعية ليست مِلك أبا أحد ولا ملك أُمِه

2017-12-06 الساعة 22:25

أولا : بعض الناشطين والاعلاميين والمحللين والمتحزبين بشدة لو عاصروا رسول الله بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة او بعدها  لوقفوا حائلا عند ابواب المدينة يمنعون خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وصفوان و وحشي وغيرهم من الدخول للاسلام لأنه كان لهم موقف سلبي مع المسلمين ورسول الله قبل ذلك .

ثانيا : الشرعية ليست الفردوس الاعلى ولا تقع تحت العرش و قادة الجيش الوطني ليسوا من الملئكة الذين نزلوا لدعم أهل بدر  مردفين حتى يخرج البعض ويُقٓسِم ويُصنف ويُحل ويُحرم من يدخل في الشرعية ومن ينضم اليها والجيش الوطني .
 .
يخرج البعض ليقطع السبيل ويحرم ويجرم إنضمام فلان أو زعطان للشرعية والجيش الوطني  لأن هذا فيه عرق هاشمي وهذا من بلاد الهاشميين وهذا من اقرباء صالح وهذا من عيال جدة ام صالح وهذا مؤتمري أنفه طويل وهذا أنفه قصير وهذا وهذا .
إلى اليوم وحتى كتابة هذا المنشور والشرعية يقودها المؤتمر بل وبعضهم ممن كان لصيقا لصالح من البيت إلى السبعين بل وبعضهم ممن كان له دور في تسليم واسقاط الدوله وبعضهم  كان يلعن ويشتم في ابو الثورة الشبابية والمنافحين على الجمهورية حين بدأ اسقاطها من دماج وسفيان مرورا بعمران وهو اليوم يستلم الاف الريالات والدولارات باسم الشرعية لكنه يعمل على هدمها .

يا (جماعة يا خبرة لاتضيقوا على احد وكل واحد له مفتاح لأبواب الشرعية ويقف عليها يُدخل ويُخرج من يريد )
من دخل في الشرعية رغم مالها وعليها ملتزما بتحقيق اهدافها  خاضعا لنظامها وقوانينها  منفذا لما يوكل إليه من مهام بإتقان وإخلاص على طريق استعادة الدولة والجمهورية  (فمرحبا يانور عيني) ومن دخل لمآرب أخرى وأساء فعليه لعنة الله والملئكة والناس اجمعين.