عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

الإخوة في هيئة علماء اليمن المشردون هداكم الله

2017-08-26 الساعة 11:17

الإخوة في هيئة علماء اليمن المشردون هداكم الله
السلام عليكم ورحمة الله
استنصرتم التحالف لرد الشرعية وأيدتم ذلك ودعوتم لهم وللملك بالتوفيق والسداد.
فهاهي اليوم طائراتهم المزودة بأحدث التقنيات العاليه والتي قالوا عنها أنها لاتخطئ أهدافها وإن حدث خطأ فهو نادر تقوم بإبادات جماعية دوريه واسبوعيه ومتكرره لأسر بريئة آمنة بأمان الله نامت وارواحها تعانق اجسادها ..
فبينما الأم نامت بعد أن رسمت الإبتسامة على محيا صغيرها وبعد أن قصة عليهم قصة يمن و يمنات وكيف اجتمعا بعد فراق فهاهي الأسرة تفارق الحياة لتنتظركم بين يدي الله .. نام عائل الأسرة وعلامات الهم تنحل جسده وأخاديد البؤس تبرز في وجهه نام وفي قلبه وجع البحث عن لقمة عيش لصغاره ولم يعلم أنها نومة أبديه لحين يحاججكم أمام الله انتم وولي الأمر الذي تقاسمتم معه الصمت المخزي.. نام الزوج وزوجته وهما يحلمان بيمن بالخير موعود وبمستقبل منشود لهما ولصغيرهما القادم من ظلمات الماضي والحاضر فاستيقظ أحدهما ليجمع أشلاء الآخر ويلملم فؤاده المذبوح بطائرات القتل والإجرام.
علماء اليمن. في كل ليله تنام اليمن لتستيقظ على جريمة تحالفية بشعه جدا وتستيقظون معها لا تملكون إلا (الحسبله والحوقله) ..

ألا إن نصره الشرعية واستعادة الدوله والجمهورية ليس بفقه ضروره الصمت ولا بفقه السكوت درءا للمفسدة ولا بفقه انكار المنكر بالقلب دفعا للضرر الأكبر وهل هناك منكر اكبر ومفسده كبرى وضرر جلل من تكرار قتل امرئ مسلم مع اهله وذويه.. وإن الجهر بالسوء من المظلومين لابد أن يقابله منكم جهر وصدع بالحق وإنكار المنكر وإلا فلا خير فيكم..

ومثلما أيدتم وأفتيتم وأصلتم واستشهدتم لتدخل التحالف في نصره الشرعية واستضافتكم القنوات ليلا ونهارا فأرونا استنكاركم وفتواكم وتأصيلكم واستدلالاتكم لمن يصر على قتل الأبرياء ليلا ونهارا وبأفتك الأسلحة وتساءلوا وابحثوا أين ذهبت اللجان التي خرجت لتحقق في جرائم لقتل المتكرره والتي ذهبت ولن تعود ..واعدلوا هو أقرب للتقوى.

قولوها كلمة حق مدوية مجلجلة أمام سلطان ورئيس وملك وولي عهد شركاء في النصره والحزم والحسم والأمل وأيضا في الظلم والقتل.. قولوها ولاتخافوا في الله لومة لائم وأجركم ورزقكم على الله وأرض الله واسعة ودونكم والبيانات الخجولة والهزيله .

** من اراد التعليق والنصح فمرحبا ومن يسب او يلعن حضرناه