عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

في الطريق للقاء علي صالح

2017-08-06 الساعة 15:31

بالتوفيق اخي العزيز محمود ياسين لمقابلة الرئيس صالح وانها لمبادره طيبه لحمل النصح والمطالب العادله وحتى لو كنت ذاهبا الى صعده للقاء عبدالملك الحوثي فهذا أمر جميل ومحمود يامحمود..

وإخبر الرئيس الأسبق أنك جئت اليه (بالحُسنى) ولم تأتِ بذي الفقار ولا بعصا موسى وأبلغه أنه مازال فيه خير و فضل وبقية مما ترك آل معين و حمير  وسبأ و حاشد و الأوس والخزرج من الحكمة والشجاعه والمروءة والنصرة.. و أن الحاضر ليس كالماضي وأن مستقبله مرهون بمحاسنه وتحسيناته في الحاضر والواقع المعاصر ..وأن الرجولة والزعامة هي في كبح جماحها وترشيدها وأنه ليس من   النقص التراجع من اجل وطن استطاع أن يطوف شرقه و غربه ومنحه مالم يمنح الملك التبع وأن أمة اجتمعت له في 1999 ومنحته الثقه وتلقفته بالتلبية والفداء في كل محافظة فلا يستمر في خذلانها .

وأنه آن الأوان ليعلن القبض على الزمام والخطام واللجام لا الزناد وأن يمضي لحسن الختام بأن يستدرك مافات ويكون نافعا ورائدا في نصره المظلومين وإعادة الاعتبار لهم فالسجون تئن بالمختطفين والشوارع تضج بالمحتاجين والبيوت لها حنين من العوز والفاقه بعدما خافت بعد أمنها وجاعت بعد شبعها  بذريعة جرعة لم تسقط و فساد لم يكافح وشراكه وسلم تم المكر بهما ودولة تم اسقاطها ومؤسسات عسكريه و مدنيه تم نهبها وعدوان جاء وأكمل مابقى.

اختم له أخي العزيز محمود أن جموعا خرجت سابقا لتحتفل بتوليه وغدا ستخرج لتحتفل بتأسيس حزبه فإكرامها بمنحها حقوقها من الحريه والكرامه  والعيش الكريم والوقوف معها في نيل تلك الحقوق والمطالب لا السكوت والتراخي والتماهي..  وإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.