عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

على مائدة عسكر زعيل

2017-07-20 الساعة 17:33

هكذا اصبح السواد الاعظم من المفسبكين..ما إن تلتقط عدسات رؤسهم صورة أو منشورا وبالذات إذا كان فيه ( اصلاحي- اخواني- عالم- سلفي بعد حاله- اشتراكي معتدل- ....)إلا وفي سرعة البرق وتناولوا من حقائبهم أدوات التشكيك و التجريح وسوء الظن وبدأوا بالطرق والسحب والسلخ والتشهير والتشكيك والتخوين وبلاهواده دونما اعمال العقل والدين والاخلاق والعُرف.. والمشكل الكبير حينما تجد أن من بين هؤلاء شخصيات مثقفة و اعلامية ومرموقه ايضا..

صدقوني لو كان السيد مارك مُطلع على خائنة الفيسبوك وماتخفيه وسائل التواصل ويتابع متابعة دقيقة لحلف يمين مغلظة (وبالحرام والطلاق مايشموا اليمنيين فيسبوك ولقامت شركات الهواتف المحمولة والكمبيوترات بتعطيل اجهزتها ومنع صادرتها لليمن بل ولوت الاقمار الصناعيه صفحة عنقها عن اليمن واليمنيين.

عرسٌ اعتيادي و طبيعي في دوله مستواها الاقتصادي متميز ومستوى الدخل ماشاء الله ويفزع الصاحب والصديق المغترب مع صاحبه المهاجر والغريب وعرس ضم اكثر من شخص وتكاليف الواحد توزعت على ثلاثه..وضيوف متعدده وجاهاتهم وانتماءتهم وما غمزت الكاميرا إلا الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي القيادي البارز في التجمع اليمني للاصلاح أمام مائدة برز فيها اللحم السمين فلاندري هل أكل لقمة أو لقمتين مجاملة لمن حوله ومن استضافه وهو الأخ العميد عسكر زعيل القيادي البارز في صفوف الشرعيه والمقرب من اللواء علي محسن... والجدير ذكره أن هؤلاء المفسبكون حضروا وليمة العرس فأكلوا من لحم الآنسي و زعيل بينما هناك من أكل الأخضر واليابس والناضج والنيء وهضم الحقوق العامة وكتم الأنفاس ومانبسوا ببنت شفه .. ومايثير الغرابة أن يأتي ذلك النقد ممن قالوا إنّا شرعية وماهم بشرعية إلا مارحم ربك