حزب الإصلاح
2017-01-24 الساعة 16:39
منذ فترة ليست بالقصيرة؛ صار التعرض للإصلاح وقياداته طريق مختصر للشهرة عند البعض.
الإصلاح حزب سياسي وليس دين سماوي.
قيادات الإصلاح بشر؛ يصيبون ويخيبون.
اليوم نجدهم موزعين إما في مقدمة صفوف المدافعين عن اليمن مع بقية الأحرار أو في السجون أو خارج اليمن مشردين.
مهاجمة الحوثيين لهم له ما يبرره، أما مهاجمتهم ممن هو محسوب على الشرعية، فهذا يسمى سخف وتكسب وإبتزاز وحقد أرعن وقصر نظر وجهل بالواقع.
يكفي الإصلاح شرفاً أنهم اليوم في صف الشعب بكل قياداتهم.
عندما نختلف مع حزب الإصلاح؛ وننتقد بعض سياساته؛ يظل إختلاف في وجهات النظر؛ في طريقة الأداء، في التفاصيل والأسلوب؛ إلا أن النتائج والأهداف تظل واحدة موحدة. وهذا هو مطلوب لتقويم الأداء للكل.
خلافنا مع الحوثيين هو في الخطوط العريضة والأسس والأصول والتوجهات والطرق والأهداف والنتائج والأدوات والمنهج. خلافنا معهم ليس خلاف طائفي أو ديني أو مذهبي أو سلالي. هم من أعتدى وتعدى على الجميع.
