جلسة مزورة

 المؤشرات الاوليه تظهر نوايا الانقلابيين لعرض مسرحيه هزليه تكشف عن افلاسهم السياسي والاخلافي، إذ انهم يصرون على عقد جلسة للبرلمان رغم عدم امتلاكهم النصاب القانوني من الأعضاء اللازم حضورهم لعقد الجلسة.
 وإذا كانوا قد كذبوا وزعموا حضور الشيخ حمير الاحمرنائب رئيس المجلس اجتماع هيئه الرئاسه وهو خبر عار عن الصحة،فالاجتماع عقده يحي الراعي منفردا ،أما حضور اكرم عطية فلا يعتد به فهو لم يعد عضوا في هيئة رئاسة مجلس النواب بل لم يعد اساسا عضوا بالبرلمان بعد ان أعلن شغور مقعده عقب توليه محافظة الحديدة. 

فيبدو انهم يعدو أنفسهم لمواصلة الكذب وعقد  جلسة شكلية خلافا للائحه وبدون النصاب اللازم لعقدها، في محاولة فاشلة لاعطاء مجلسهم الانقلابي شرعية مفقودة..
وستشهد الجلسة اللاشرعية فضائح عديده للانقلابيين كعادة كل الفاشلين الكذابين..