فوزي الجرادي

فوزي الجرادي

مذكرات إصلاحي..

2016-07-26 الساعة 19:10

 


(1 )
-أنا يمني إصلاحي لم أفكر يوما في قتل اي يمني حوثي..فلماذا هذا اليمني الحوثي يفكر في قتلي كل يوم  ؟
(2)
- قتل ابي واعتقل اخي وفجر منزلي ومسجدي، ثم اتهمني بأني داعشي، رغم أني لا أجرؤا على ذبح دجاجه.
(3)
-أوقف عملي وصادر مصدر رزقي ، ويصفني بالمرتزق والعميل للعدوان، في حين يحل ضيفا على عواصم التحالف، ويستجدي تدخل الروس،ويجلب اسلحة ايرانية لقتلي تحت شعار "الموت لأمريكا..الموت لأسرائيل"
(4)
-يبني عمارات ويستولي على اسلحة الجيش والممتلكات العامه والخاصة،وبعد ان افقرني يطالبني بدعم مجهوده الحربي، فمن اين ؟
-يشردني من وطني ويستولي على ارضي، ثم يصرخ من فوق مظلمتي "نحن المستضعفين في الارض".
(5)
-استفز دول الجوار بالمناورات على حدودهم،وأثار مخاوفهم باستيراد التدخل الايراني للبلاد، ثم يصب جم غضبه عليا ويعتبرني مسئولا عن عاصفة الحزم وتدمير اليمن وقتل ابنائه.
(6)
- اعتقل الصحفيين واغلق الصحف والقنوات بعد نهبها، ويصرح اليوم بان اليمن باتت ساحة الحرية في العالم، مستشهدا ببقاء بعض الصحفيين أمثالي على قيد الحياة.
(7)
 -أعلن أن الله قد اصطفاه دونا عن البشر ليحكمني مدى الحياة، فلما ذكرته بتعارض ذلك مع جوهر الاسلام الفائم على العدل والحرية والمساواة، اتهمني بالعنصرية واستهداف البيت النبوي الشريف.
(8)
-تآمر مع عفاش للاستيلاء على الدولة بقوة السلاح، وأتشعلوا الحرائق في أرجاء الوطن، ومع ذلك يتهمني بالتأمر على البلاد وتمزيق نسيجه الاجتماعي.
(9)
-دعيناه لتسليم اسلحة الجيش والانسحاب من المدن ومؤسسات الدوله لكي يتوقف العدوان، فرد بضرورة توقف العدوان والغاء القرارات الدولية أولا ، بعدها  نشكل لجان للحوار على كيفية البحث عن مرجعيات الحوار ..
واذا نبهته بوصول المقاومة نهم، يقول لك: واحنا في جيزان..
المهم لغاجه وبس..
(10 )
- قال لي حوثي قديم يوما : هل تعلم ان الاتراك هم اصل "العناضيل" في العالم.
-قلت له: كيف؟
-فقال موضحا: لانها كانت تسمى بالاناضول ومنها اشتق اسم العناضيل.

-قلت له : وهل تعلم ان مدينة اسطنبول كانت عاصمة العالم مرتين.
قال : مش معقول. 
قلت له :مره ايام الدولة البيزنطية الرومانية ومره ثانية ايام الخلافة الاسلامية العثمانية.
قال : بطل حقك البزط .
- طبعا هذا قدوه الذكي حقهم !!
(11 )
-اخيرا : قال لي شاب حوثي: انت شخص طيب لكن حميك انك اصلاحي.
أجبت عليه:الحمدلله انني إصلاحي.

#مذكرات_اصلاحي