سام الغباري

سام الغباري

لمن لا يعرف "أحمد الحبيشي"..اللهم إني صائم !

2016-06-19 الساعة 07:48

 لم يزل أحمد الحبيشي ، الذي عمل مع عبدالرحمن الجفري في حركة موج الانفصالية إبان حرب ٩٤م يمارس تصفية كوادر المؤتمر الشعبي العام الإعلامية ويحرض ضدها ، وهو من يشغل مدير المركز الاعلامي داخل المؤتمر!! .
كنتُ أول من تعرض لإبتزازه الرخيص على قناة #‏آزال واتهمني بـ(الداعشية) ، وبعدها بأسبوع فقط سُجنت رغم مناشدتي لكل قيادات المؤتمر الشعبي بحمايتي منه ومن تحريضه الخبيث الذي أيقض عيون #‏الحوثيين عليّ ، ولكنهم لم يفعلوا شيئاً ، وفي سجني وأنا اتعرض لحملة تشويه ظالمة على قناة#‏المسيرة كان هذا الأناني اللزج يستثمر كل الشائعات ويذهب لترويجها ، وقد أرسل لي رسالة الى هاتفي في السجن يُهددني بالكتابة ضدي إن لم اتوقف عن نشر المقالات على الحوثيين .. كما ذهب إلى الدكتور احمد عبيد بن دغر الذي كان يشغل حينها موقع الامين العام المساعد للمؤتمر للشؤون الاعلامية ليحرضه ضدي ، ويبرز مقالاً قديماً نشرت فيه إنتقاداً عادياً على الدكتور بن دغر ، ويتهمني ويوغر صدر الرجل ويقول له أني لا استحق التضامن وأني اسيء لقيادات المؤتمر .! . 
الأمر المروع في ذلك التحرك النشط أنه تغافل عن كونه أحد الذين اتصلوا بي حينها لتزويدي بمعلومات لنشر ذلك المقال الذي قال أنه يعتبر توجيهاً تنظيمياً من رئيس المؤتمر الشعبي ، ومنه شخصياً كمدير للمركز الإعلامي .
- في ٢٠٠٤م كان يهاجم #الحوثيين على صحيفة ٢٢ مايو التي كان يرأسها ونشرت عنده مقالاً عن (حوثيي ذمار) بإسم مستعار ، تعمد هو بالإساءة لمحافظ ذمار في حينها عبدالوهاب الدرة واتهمه بدعم خطيب جامع متحوث وعضو محكمة العليا لمجلس القضاء احمد الديلمي ، ونشر المقال بعد تدخله وتحريفه وتعديله .. وأحدث ضجة كبيرة ، تبرأ الحبيشي مني في العدد الذي يليه وقال أني مندس من التحمع اليمني للإصلاح !!
الطريف في الأمر أن نجل عضو المحكمة العليا وإسمه ابراهيم الديلمي صار قيادياً مهماً في قناة المسيرة ، وكان يستضيف احمد الحبيشي للتشهير بي في أيام سجني ، فيما صدقت نبوءته بأن (الدرة) كان حوثياً مستتراً ، شعرت حينها أنني كنت ورقة فقط للإبتزاز دون أن اشعر ، فقد كنت مندفعاً بجهد بريء وصادق مع تنظيمي الحزبي دون أدرك لعب السياسة وأهلها.
- اليوم .. يواصل أحمد الحبيشي الإساءة والتشهير ب كامل الخوداني ليقضي على آخر صوت مؤتمري يتنفس حرية ضد الكهنوت الإمامي ، فإرتباطات الكثير من قيادات المؤتمر الشعبي العام بعصابة المهربين الحوثيين ستدفع نحو التضحية بـ"كامل" ، ولا يضر أحمد الحبيشي أن يفقد المؤتمر الشعبي أصواته اللامعة ، فقد صار الحقد على هذا التنظيم الوطني واسعاً وهذه المرة يحقد عليه من يتولون أمره وشؤونه ومفاصلة .
علي عبدالله صالح سيصبح هو المؤتمري الأخير ، الانفصاليون والحوثيون يسيطرون على إعلامه وإعلام الدولة ، ويوجهون سياسات التنظيم نحو مزيد من اللاوعي والاشاعات ، وهم أيضاً بالمرصاد لكل من يخالفهم عبر #‏الحوثيالذي يمثل دور العصا الغليظة في مقابل الجزرة التي لا ترتفع إلا لمن يعرف لونها وطعمها ، وقد إشتم رائحة أحمد الحبيشي التي تزكم الأنوف 
.. 
واللهم إني صائم