عبدالوهاب طواف

عبدالوهاب طواف

رسائل هامة

2016-03-07 الساعة 19:32



رسالتي إلى أبناء الشمال:
أتركوا الجنوب لأهله، فالجنوب قد رسم طريق إنفصاله، ولن يكون يوماً معكم، وأتركوا إنتقاد محافظ عدن ومدير أمنها، فهما أحرص الجميع على عدن، فأنتم لا تعرفوا مايدور في عدن من أمور وتعقيدات للوضع هناك. فكيف لكم في الشمال أو في الرياض أن تعرفوا مايدور من مكائد وأعمال شريرة وقبيحة لإفشال قادة الجنوب هناك.
رسالة إلى أبناء الجنوب:
أخواني الأعزاء لقد رضينا بكم قادة لليمن أجمع وصار الشمال مناصفة بيننا وبينكم ولا ولن نعارض ذلك، وقمتم بطردنا من الجنوب وما عارضنا ذلك، ورضينا بأعضاء من الحكومة منكم نستحي أن نذكر أسماءهم حتى ونحن في الخلاء، وذلك حتى لا تقولوا أننا انتقدنا الجنوب الحر. ولذا نأمل منكم المسارعه في ترتيب أوضاعكم وإعلان دولتكم بدون شتم وتجريح وتنكيل بالشمال وأهلها. فأبناء الشمال أهلكم. فإلى هنا وكفى. وأتركوا نقد وتخوين مقاتلي الشمال وقادتها.
رسالتي إلى العزيزين الأستاذ/ خالد الأنسي والدكتور/ مروان الغفوري:
لكم متابعين ومعجبين كثر وأنا واحد منهم، فأرجو منكما التفرغ لما يجمع لا ما يفرق، لما يبنى لا مايهدم. نقدكم للجيش وقادته من مقر أقامتكما في تركيا وألمانيا لا يخدم أحد، فهناك جبهات للقتال مكونة من قادة وضباط وجنود يقدموا الغالي والنفيس لطرد من تغول ونهب البلاد وأستباح العرض والمال، وأقل شيئ يقدموه صباح مساء هي دماءهم، فلا تفتحوا نيرانكما عليهم. تعالوا الميدان وأنتقدوا من هناك. ستعرفوا هناك أن الواقع غير ما تسطروه في صفحاتكم.
كما أطلب من المفسبكين كف الأذى والتجريح والشتم والتخوين ضد الدكتور مروان والأستاذ خالد، فهما يشاركا في صناعة النصر بالطريقة التي يرونها صحيحة، وعليكم إما إيضاح الحقائق لهما او الصمت، فلستم وكلاء أدم في عياله أو وكلاء الله على أرضه حتى ولو أشركا. أحترمو الناس حتى يحترمكم الأخرون.
رسالتي إلى القادة العسكريين:
لكم الشكر ونسأل الله أن يعز بكم اليمن، وواصلوا المشوار، وسارعوا بتنظيف اليمن ممن أساء إليها وظلمها، وتجاهلوا الإعلام، فالمجزي الله، فأحرصوا على إرضاء الله بإنصاف الجنود البسطاء المظلومين الفقراء، وأحرصوا على العدل. العدل بين الجندي البسيط وبين أبن القائد أو صهر القائد. العدل ثم العدل ثم العدل، فالظلم أطاح بدول عظمى.
تحية خاصة للقائد الصامت البطل الصنديد اللواء الركن: عبدالرب الشدادي. وفق الله الجميع لمافيه خير البلاد والعباد.
رسالتي إلى الناشطين جميعاً:
أخواني الأعزاء:
وسائل التواصل الأجتماعية وجدت لأجل التواصل ونقل الأخبار والحوار والنقاش وتبادل المعارف والأفكار، والتفكير بصوت مرتفع، فأما وقبلت بهذا العالم، أو فأترك الميدان، وكف أذاك عن الأخرين، وأحتفظ بعقدك وأحقادك وعنصريتك وحسدك لنفسك، ولا تنشر ريحتك الغير مستحبة على الأخرين. فشارك برأيك إن كان لديك مشاركة، وتجاهل ما لم يعجبك من خواطر وأفكار، ولست معني بالرد والتعقيب والمعارضة والتنكيل بمن خالفك في الرأي. فما ينشر يعبر عن صاحبه ومزاجه الآني، وليس قرآن أو حديث نبوي يحتاج لرأيك ونقدك وتصحيحك.
الخاتمة:
اليمن ستنتصر، اليوم أو غداً، ستنتصر ليس بالفيسبوك وإنما بتضحيات الرجال، ودماء الأطهار، وصبر وجلد الجنود المجهولين في جبال اليمن ووديانها، ستنتصر بدعاء النساء والشيوخ والأرامل والضعفاء والمشردين والمظلومين.
الخزي والعار لمن ظلم وشرد الشعب اليمني المظلوم.