حافظ مطير

حافظ مطير

إنكشاف القناع في فتوى المطاع

2016-01-20 الساعة 23:07



حاول المطاع بفتواه النفخ على روح الفئوية وإذكائها بين اليمنيين مستغيثا بنخوتهم ورجولتهم وقبليتهم بشكل  بائس للدفع بهم لقتل بعضهم البعض وتسخير أموالهم من أجل أوهام وأطماع سلالته التي باتت مكشوفة أمام الشعب الذي ينتظر المدد وإقتراب المقاومة للإنتفاض في وجه السلالة الإمامية.
كما إنه حاول إنساب نفسه وسلالته لليمن كأرض إلا إنه لم يستطع الإنتساب لها كشعب وحضارة.
 فعلت نبرته روح التعصب السلالي والعرقي المرتبط وجدانيا" بقم وطهران والضاحة الجنوبية والتي تجلت في إشادته بنصر الله وعبدالملك كإرتباط عرقي وانتماء قومي.
كما إن وصفه لليمنيين وهادي بالدراويش والإفتاء بتكفيرهم وإباحة دمائهم بخلع صفة الدين عنهم.
لا يختلف عن فتوى جدهم الإمام/ عبدالله بن الحمزة ووصفه لليمنيين الذي وصفهم بالأوباش وقتل من المطرفية أكثر من مائة ألف يمني وعندما حاول أحد المقربين منه إيقافه رد عليه ( أتلومني على قتل مجموعة من الأوباش فقد قتل جدي علي خلقا" كثيرا" منهم من شهد بدر).
فإستباحة دماء اليمنيين وتكفيرهم ونعتهم بأسواء الأوصاف بغرض تحقيرهم ليست بجديدة في تاريخ السلالة الإمامية الهاشمية.
فعبدالله بن الحمزة نعت اليمنيين بالأوباش والمطاع بالدروايش وهي صيغة لا تختلف عن بعضها وإن أختلفت باللفض إلا أنها أتحدت في قتل اليمنيين وبغض السلاليين لهم ومحاولة الإنتقاص منهم.