أين الساموراي ؟

مايحدث أن #هادي يريد الانتقام من #صالح ، الذي يسعى الى فعل الشيء ذاته ، فيما #عبدالملك_الحوثييستغل الفراغ العاطفي بينهما ، وهو الوحيد الذي لايخسر مثلما خسر صالح وهادي معاً .

اضعاف #الحوثيين والوصول اليهم مباشرة ينبغي ازاحة الاثنين معاً "صالح وهادي" ، لأن الاغبياء مازالوا يتوافدون الى حيث يقع الموت الذي ينادي به عبدالملك الحوثي بكل بساطة .

اليمنيون يخسرون اجمل شبابهم وأنبل رجالهم وأفضل مخرجاتهم في حرب عبثية على حدود المدن أو حدود الأرض ، انها حدود الدم ، وفيما تمضي "ثورة" عبدالملك الحوثي نحو المشروع الامامي الذي سيتجاوز عبدالملك نفسه ذات يوم ، يود الهاشميون السياسيون أن يصمدوا أكثر كي لا يتمزق كل شيء ، ولن يتمزق الا اذا شعر الناس جميعاً بالخطر ، وخرجوا في ثورة مليونية اشبه بزلزال يجتث صالح وهادي والحوثيين ويوقف التحالف ، وكل ما نحتاجه الآن هو "مهاتما" ، أزمة الكفاءات تنحدر باليمن الى المجهول ..

فمن يخرج من السرداب الان ، من يضيئ مصباحه في الظلام ، من يرفع يده ويشهر سيفه مثل المحاربين اليابانيين القدامى ، قائلاً : أنا هنا ، الساموراي الأخير .