خالد الرويشان

خالد الرويشان

الفيسبوك..عالمنا الواقعي!

2015-08-21 الساعة 04:18


لا أعرف مَنْ أغلق صفحتي هذه لمدة 30 ساعة..كانت بالنسبة لي طويلةً عسيرة!
لكنها عادت قبل قليل..بعد حوارات ورجاءآت..واختبارات هههههههه
في الواقع أني لم أعرف حتى الآن ماذا حدث على وجه الدقة
لكن الأرجح أنه لا علاقة للمنشور الأخير بالإغلاق المفاجئ ..لأن ظنوني وظنون غيري أيضا ذهبت في اتجاهات وهواجس..معقولة وغير معقولة!
أكتب الآن بأريحية بعد عودة الصفحة .. لكنني كنت كئيبا خلال ساعات الإقفال!..أعترف بذلك!..وسبب الكآبة أن الفيسبوك هو الإطلالة أو النافذة الوحيدة المتبقية لنا الآن على اليمن والعالم!.. فكل شيئ في البلاد غارقٌ في الظلام المستمر مع سبق الإصرار والترصد!
هاتفني كثيرون حول إغلاق الصفحة مستغربا ..متسائلا متشائما!
ولم أجبهم بسببٍ صحيح أو غير صحيح.. 
تذكرت أنني أعطيت هاتفي لصديقي الفنان في المقيل كي يضيف الواتس..حاول وأعاد الهاتف خلال دقائق.. وبعدها ماتشوف عينك إلاّ النور..هههههه لا واتس ولا فيسبوك!
أنا أضحك الآن بالطبع لأن الصفحة عادت!
هل تتخيلوا أن من أعادها أحد أصدقاء الصفحة..وخلال دقائق!
شكرا لإسلام روز! 
وشكرا لكل من هاتفني قلقا متوجسا واستمع لشكواي..وحاول مخلصا بلا جدوى!
وآسف جدا للقلق الذي سببه الإغلاق المؤقت المزعج والمفاجئ
لكنني أحب أن أختم بأن الفيسبوك أصبح العالم الحقيقي وليس الإفتراضي!
إنّ أروع من عرفت يطلون بالضوء هنا كل لحظة
هم الواقع الذي أحب..والمستقبل الذي آمل..
أمّا الظلاميون فلم يكونوا واقعا حتى يصبحوا مستقبلا!..هم مجرد إفتراضيين مفروضين..وعارضين!..
الظلاميون القادمون من غياهب القرون الغابرة الغبراء..هم العالم الإفتراضي..المفروض والمرفوض!..
المضيؤون قلوبا هنا.. هُمْ عالمُنا الحقيقي!