محمود ياسين

محمود ياسين

هذه ليلة احتدام إب...!

2015-08-12 الساعة 03:38


ان تمكنا من استعادة المدينة بلا جثث سنكون بعدها بحال افضل 
يغسل المطر الشعارات ويبقى الجسد الانساني يتضور موتا محتوما وكأن يد العناية لا تنوي التدخل 
لا يزال بوسعنا منح طريق آمن ، ولم يصل بنا الحال لما نلامسه الان الا لأن السلاح اقتاد البعض لطعن خاصرته بيده 
الان اب والحوثيين وجها لوجه 
هم داخل المدينة واب تحتدم في المداخل 
أي ثمن سيكون كافيا لهذا المستوى من وعود الموت 
لكل الجثث امهات وعندما يحشرج القتيل سيكون جسدا بلا رنج ولا ضغائن 
امنحوهم طريقا امنا وابحثوا في كل الخيارات لاستعادة المدينة من المليشيا وليس استعادة منزل من مطلع .
لقد كتبت رسائل كثيرة هنا اخبره ان الموت ليس مجيدا ، لكن رسالة سلم لا تصل لرجل يحتدم في مخبئ سري جاهزا لطقس الموت الاخير بحشد من الاضاحي الانسانية .
بينما تصلكم رسالة كهذه الى جولة العدين وباب ميتم ، 
أخبركم انه ليس عليكم المضي خلف خيارهم الى النهاية 
ومن غير الحكمة حشر مقاتل في متراس اخير بلا امل ، وبلا دعوة سلام ونجاة للجميع . 
اما وقد غافلها ودخل اثناء نومها بهدوء فلا ينبغي ان تخرجه وقد استيقظت بمذبحة ،