محمود ياسين

محمود ياسين

يريد المقالح إقناع نايف حسان أنه "خزق الجدار" !

2015-08-07 الساعة 17:17

يريد المقالح -اضافة لما يتمتع به من غوغائية - اقناع نايف حسان انه خزق الجدار

انا لم انبه نايف وهو يكتب نكتة المجنون الذي يتبول على الجدار ويقول له احد المارة : باقي قليل وتخزق الجدار ، لم انبهه لعدم التنكيت على مجنون لديه كتائب مجانين يصغون اليه ، ولقد اشار لهم المقالح مؤخرا لجملة جدران حاولوا خزقها من صنعاء الى عدن فتعرضوا لعملية اخصاء .


كتب المقالح منشورا تحريضيا ضد الشارع والاولى ، كتبه بصلافة من يتمتع بوجه من جلد التمساح ، لا يخجل من اي شيئ ادعاه سابقا بشان الحقوق والحريات ، حتى وهو يكتب منشورا لا يخطر لاكثر الحوثيين جلافة ، فلقد كتبه وهو لا يزال يعتقد نفسه صحفيا ومناضلا ضد اشياء لا يعرف ماهيتها الا الله وقطران الذي يؤمن بالحوثي والمقالح من متكئه المجاور ،


محمد لم يخدعنا لكنه قدم لنا تاريخا مقتضبا لشخصية هزلية حظيت بخرافة مسلحة تتبع اشارات اصبع المقالح مثلما يفعل الحمقى غالبا في عائلة واحدة اذ تصغي العائلة لنصائح الاحمق الذي درس لأول ثانوي ، وقطع استمارة اشتراكي ذات يوم ، يصغون اليه تقديرا للعلم والسياسة .


نايف اوقف الصحيفتين بعد اسبوع من عودتهما ، ليس خوفا ولكنه شكل من اعفاء الجميع من اجراءات بيروقراطية لفعل همجي سيتم ارتكابه حتما ، اضرار بالغة ستترتب على الايقاف اقلها عودة الصحفيين لبيوتهم وحيرتي انا اين اضع حقي العمود ، فكرت في ان احمل عمودي واضعه بباب المقالح اذ ربما يحتاجه في ايامه القادمة كقائد ثوري مضحك لا يجد مكانا يعلق عليه صورته وهو عضو مجلس قيادة ،
بالنسبة لنايف فهو سيجد بطريقة ما الظرف الملائم لاعادة الصحيفتين والوقت الكافي لجعلهما افضل ، ودقيقة يكتب فيها للمقالح رسالة : خزقكه!!

 

*****************

إذا غادرت المليشيا تعز ، وهي ستغادر حتما ، فليكن الغفران ، الغفران على الاقل بين احياء تعز ذاتها ،كم انه من المرعب حقا ان ندرك بالمعلومات انه لو علق فتى من الجحملية في الجمهوري فسيكون في قلب الخطر ،

وبينما ننشد السلام بين جميع اليمنيين امسى علينا خشية الانتقام بين احياء مدينة واحدة ، ليتني اكون مخطئا وليت ان هذه معلومة خاطئة ، لكن هذه ظاهرة في طور النمو وان استمرت الحرب طويلا قد تتحول لحالة بالغة القسوة 


الانتقام ممن تورطوا لن يفضي لغير المزيد من اسباب الانتقام ، وستخوض المدينة اقتتالا تعزيا بالغ الضراوة ، متتالية لعينة هي ارث معظم هذه النوعية من الحروب ، غير ان مدنا تخطت هذه المحنة بالغفران والمضي قدما ، فهناك دائما بداية جديدة ولتستعيد تعز ملامحها بالغفران بعد المليشيا وليس بتصفية الحسابات،

 

* من صفحة الكاتب الشخصية في الفيسبوك